أعلنت حركة تغيير بالإسكندرية رفضها الكامل لتعيين اللواء طارق المهدى محافظا للثغر، فيما اعتبرت الحركة من خلال بيان أصدرته اليوم أن حركة المحافظين بأكملها مخيبة لتطلعات وآمال شباب الثورة وجاءت لتثير تخوفات لديها حول عودة محتملة لبقايا الحزب الوطنى مجددا ًإلى الحياة السياسية والذين افسدوا الحياة السياسية على مدار ثلاثون عاما. وجاء بالبيان "إننا نرفض انحسار الاختيارات مابين بقايا المنحل والفاسدين أو العسكريين". وشدد البيان على ضرورة أن يكون محافظ الثغر من الشخصيات السكندرية الملمة بمشاكل ومعاناة المواطن السكندرى وليس ممن يعيشون الواقع الافتراضى بعيدا عن أرض الواقع وهددت الحركة بتنظيم مظاهرات حاشدة أمام جميع الأجهزة التنفيذية ومقر المحافظة المؤقت والدخول فى اعتصام مفتوح فى حال عدم الاستجابة لمطالبها. من جانبه، أكد إيهاب القسطاوى، المتحدث الإعلامى باسم حركة تغيير بالإسكندرية، عن أن الإعلان عن تعيين طارق المهدى محافظاً للإسكندرية يؤكد للجميع أن الثورة التى قامت يوم 25 يناير وموجتها الثانية يوم 30 يونيو لم تكتمل بعد مطالباً الشعب المصرى إلى النزول للميادين للدفاع عن ثورته ضد من وصفهم بالفلول الذين يريدون العودة مجددا ًللحياة السياسية المصرية والتى لفظتهم. وأبدى القسطاوى استياءه من انحصار الأسماء بالحركة على أسماء العسكريين أو المحسوبين على نظام مبارك والذى ثار الشعب ضده مؤكدا ًعلى أن الشعب على استعداد للثورة مجدداً للدفاع عن ثورته.