هرب أيمن فريد أبو حديد من الباب الخلفي لوزارة الزراعة، وذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها حركات الزراعيون والبيطريون والفلاحون ضد الانقلاب اليوم الثلاثاء داخل حرم الوزارة؛ خوفا من المحتجين والذين معظمهم من العاملين بالوزارة رغم إعلان منصة الوقفة الاحتجاجية أن المظاهرة سلمية، وأنهم لم يأتوا من أجل التخريب أو الاعتداء على أحد ولكن من أجل التعبير عن رفضهم للانقلاب العسكري الدموي والمطالبة بعودة الرئيس الشرعى للبلاد الدكتور محمد مرسى، وعودة الدستور، ومجلس الشورى، ورفض وزير زراعة الانقلاب الذى باع الأراضى للمستثمرين، وحرم منها شباب الزراعيين والبيطريين وصغار الفلاحين.