قالت الخارجية الفرنسية أن سفيرة سوريا لدى فرنسا لمياء شكور، التي أعلنتها السلطات الفرنسية شخصا "غير مرغوب فيه"، يمكن أن تبقى بباريس باعتبارها معتمدة ايضا كمندوبة لبلادها لدى منظمة اليونسكو حيث مقرها الرسمى في العاصمة الفرنسية. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية - في مؤتمر صحفي اليوم /الأربعاء/ - "ان لمياء شكور اعلنت شخصا غير مرغوب فيه بصفتها سفيرة الجمهورية العربية السورية..ولكنها مندوبة دائمة للجمهورية العربية السورية لدى اليونيسكو". وأكد أن "فرنسا تحترم اتفاق المقر مع هذه المنظمة".. مبررا ضمنا امكانية بقاء السفيرة السورية على الارض الفرنسية. وأشار فاليرو إلى أن الوزارة "أبلغت سكرتارية اليونيسكو بقرار السلطات الفرنسية" الذي اعلنه أمس الثلاثاء الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند. وفى السياق ذاته قال مصدر بالمنظمة الأممية "إن سوريا وحدها يمكن أن تغير وضع السفيرة شكور"..مضيفا انه في الوقت الراهن "ليس لدينا أي معلومة صادرة من دمشق فى هذا الصدد وبالتالي فان السفيرة لا تزال في منصبها" باليونسكو.