كشفت وثائق رفعت عنها السرية مؤخرا من قبل إدارة السجلات والأرشيف الوطنى الأمريكية النقاب عن أن بريطانيا عبرت عن دعمها لاستخدام الولاياتالمتحدة قنابل ذرية ضد اليابان فى الحرب العالمية الثانية وذلك قبل نحو شهر من إلقاء القنبلة الأولى على مدينة هيروشيما. وتوضح الوثائق ضلوع بريطانيا كحليف وثيق فى قرار الولاياتالمتحدة لتنفيذ التفجيرين الذريين اللذين تعرضت لهما هيروشيما وناجازاكى فى أغسطس عام 1945، وهو الأمر الذى لم يكن معروفا على نطاق واسع فى اليابان، حسبما ذكرت صحيفة "جلوبال بوست" على موقعها الإلكترونى اليوم "الأحد". وأعربت الحكومة البريطانية رسميا عن دعمها لإلقاء القنبلة الذرية على اليابان فى اجتماع لجنة السياسات المشتركة الذى عقد فى واشنطن فى الرابع من يوليو 1945 والخاص بتطوير الطاقة النووية والسيطرة عليها، حيث تم فى هذا الاجتماع الإشارة إلى القنابل الذرية باسم السبائك الأنبوبية، وهو الاسم الرمزى الذى استخدم فى البحوث التى أجرتها بريطانيا فى زمن الحرب على الأسلحة النووية كما تم استخدامه أيضا للإشارة إلى مادة البلوتونيوم. يشار إلى أن 140 ألف شخص فى مدينتى هيروشيما و80 ألف فى ناجازاكى اليابانيتين فى الهجوم النووى الذى شنته الولاياتالمتحدة عام 1945.