اتهم عبد الرؤوف العيادى، المنسق العام لحركة وفاء "حزب مؤيد للائتلاف الحاكم فى تونس"، قوى خارجية ب"دعم محاولات الانقلاب على الشرعية فى تونس". وحمّل العيّادى فى كلمة له أمام حشود كبيرة من "أنصار الشرعية" فى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت أطرافاً خارجية، لم يسمّها، مسئولية "حالة الارتباك الأمنى التى تعيشها تونس منذ اغتيال القيادى المعارض محمد البراهمى الخميس الماضى". واحتشدت أعداد كبيرة من أنصار "الشرعية" بساحة القصبة أمام قصر الحكومة وسط العاصمة التونسية، مساء السبت، رفضا ل"الانقلاب على المؤسسات الشرعية للدولة". ولفت العبادى إلى أن هذه القوى، على حدّ تعبيره، تسعى إلى الانقلاب على المسار الديمقراطى وإعادة "ديكتاتورية النظام السابق". ورفض العيّادى، النائب بالمجلس التأسيسى البرلمان المؤقت دعوات حلّ المجلس وإسقاط الحكومة. كما طالب ب"فتح الأرشيف وملفات الفساد ومحاسبة المتورطين فى منظومة النظام السابق، تحقيقاً لأهداف الثورة".