قال وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الاسلامية الأردني الدكتور عبدالسلام العبادي إن هناك جهودا تبذل بكل الطاقات المتاحة للتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تهويد القدس. وأضاف العبادي خلال افتتاحة اليوم "الأربعاء" ورشة "إدارة الجودة الوقفية وكيفية استثمار الاوقاف في القدس الشريف" إن كافة التجاوزات الاسرائيلية بحق المدينة المقدسة والمسجد الاقصى سلمت خلال اليومين الماضيين لليونسكو ضمن مذكرة ليطلع العالم والمجتمع الدولي عليها ويتحمل مسئولياته تجاه التصدي لتلك التجاوزات، وحيا في هذا السياق جميع الجهات العاملة على موضوع القدس. وأكد العبادي أهمية الأوقاف الاسلامية بالنسبة لكثير من مناحي حياة الأمة الاسلامية ومنفعة المسلمين لاسيما وأن الأوقاف الخيرية غطت العديد من الجوانب المهمة في حياة المسلمين ومنها المساجد والمستشفيات وغيرها من المنافع الحيوية. ومن جانبه،أكد رئيس ملتقى القدس الثقافي الدكتور اسحق الفرحان أن الإحتلال الإسرائيلي لفلسطينوالقدس زائل لا محالة وأن فلسطين ستبقى عربية، مذكرا بعدد المرات التي سلبت فيها مدينة القدس وفي كل مرة كانت تعود عربية إسلامية. ومن جهته، عرض مستشار معهد الوقف الاسلامي في ماليزيا الدكتور سامي الصلاحات دور المعهد في تثقيف المسلمين في موضوع الوقف وتبيان أهميته، مشيرا إلى أن المعهد نفذ العديد من الفعاليات في ماليزيا وتركيا ولبنان بهدف تحسين إدارة الأوقاف في تلك البلدان. وتحدث عن أهداف الورشة في الوقوف بوجه الحملة الصهيونية لتهويد القدس، مشيرا إلى أهمية إدارة الأوقاف بشكل صحيح للوقوف بوجه تلك الحملة. وتتضمن الورشة عدة موضوعات يتحدث فيها متخصصون بشئون الأوقاف الاسلامية من بينها كيفية إدارة الاوقاف والخطة التشغيلية للاستثمار بالأوقاف ومعايير التقسيم لنجاح الاستثمار وتقييم الاداء المبني على المعايير وعناصر عملية التقييم لاداء وواقع المؤسسات الوقفية، ونماذج عملية لادارة الاوقاف. وتعقد الورشة بالتعاون بين وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية وملتقى القدس الثقافي ومعهد الوقف الإسلامي في ماليزيا بمشاركة عدد المعنيين من فلسطين.