دقت مايلى سايرس نجمة البوب والبطلة السابقة للمسلسل التليفزيونى الشهير على قناة ديزنى (هانا مونتانا) الوشم وحلقت شعرها، وغيرت شكل غنائها إلا أنها تنفى أن تكون "ملكة الغرابة". قالت سايرس لتليفزيون رويترز الشهر الحالى، إن مظهرها الجديد لا يعنى أنها تسير فى طريق الهلاك الذى وطأه قبلها غيرها من النجوم الذين بدأت شهرتهم من الصغر، ولكنها فقط بدأت تكبر. وأضافت سايرس البالغة من العمر 20 عاما "أبيع أسطوانات وهذا ما أفعله... لا أبالى إن كان الناس لا تعجبهم قصة شعرى أو يعتقدون أن ملابسى غريبة أو أن تسجيلات الفيديو الخاصة بى استفزازية". واحتل ألبوم سايرس (لا يمكن أن نتوقف) المركز الثانى فى المبيعات. وقالت إنها ليست مثل بقية المشاهير الصغار الذين أصبحوا مهووسين بصورتهم وتدمير الذات تحت ضغط المتابعة الإعلامية لهم. وأضافت "لو علمت ما يقوله الناس سأكره نفسى على الأرجح. لا أتابع مثل هذه الأمور". وشعرت سايرس بالغضب جراء تركيز وسائل الإعلام على مظهرها الجديد وتسجيل الفيديو الملىء بتلميحات جنسية وأخرى عن المخدرات، إضافة إلى طريقة استفزازية فى الرقص. وقالت "تعلمون شكلت إمبراطورية كاملة خاصة بى منذ أن كنت فى الحادية عشرة من عمرى". وعملت سايرس منذ أن كانت تبلغ من العمر 11 عاما مع شركة والت ديزنى فى مسلسل (هانا مونتانا) مع والدها نجم موسيقى الريف بيلى راى سايرس، وتقول إنه بالرغم من أنها تخلت عن صورة المراهقة التلفزيونية البريئة إلا أنها ما زالت تعتبر نفسها قدوة.