دقت مايلي سايرس نجمة البوب والبطلة السابقة للمسلسل التلفزيوني الشهير على قناة ديزني (هانا مونتانا) الوشم وحلقت شعرها وغيرت شكل غنائها إلا أنها تنفي أن تكون "ملكة الغرابة". قالت سايرس لتلفزيون رويترز إن مظهرها الجديد لا يعني أنها تسير في طريق الهلاك الذي وطأه قبلها غيرها من النجوم الذين بدأت شهرتهم من الصغر ولكنها فقط بدأت تكبر. أضافت سايرس البالغة من العمر 20 عاما "أبيع اسطوانات وهذا ما أفعله... لا أبالي إن كان الناس لا تعجبهم قصة شعري أو يعتقدون أن ملابسي غريبة أو أن تسجيلات الفيديو الخاصة بي استفزازية." احتل ألبوم سايرس (لا يمكن أن نتوقف) المركز الثاني في المبيعات. قالت إنها ليست مثل بقية المشاهير الصغار الذين أصبحوا مهووسين بصورتهم وتدمير الذات تحت ضغط المتابعة الإعلامية لهم. وأضافت "لو علمت ما يقوله الناس سأكره نفسي على الأرجح. لا أتابع مثل هذه الأمور." شعرت سايرس بالغضب جراء تركيز وسائل الاعلام على مظهرها الجديد وتسجيل الفيديو المليء بتلميحات جنسية وأخرى عن المخدرات إضافة إلى طريقة استفزازية في الرقص. قالت "تعلمون شكلت امبراطورية كاملة خاصة بي منذ أن كنت في الحادية عشرة من عمري."