الفقي يعترف بتزوير انتخابات 2005.. ويؤكد إقصائي من الجامعة العربية مؤامرة من نبيل العربي

قال الدكتور مصطفى الفقي، المرشح السابق لمنصب أمين جامعة الدول العربية، إن فوز الدكتور نبيل العربي بالمنصب جاء "بمؤامرة"، وإن العربي كان اختيار دولة قطر لتقزيم دور مصر في المنطقة، ثم تأتي بعده بمرشح قطري يأخذ الدور من مصر.
وأضاف في لقائه ببرنامج "الشعب يريد" على قناة القاهرة والناس، إن نبيل العربي كان موقفه أشبه بأب أرسله ابنه ليخطب له فتاة فطمع الأب في عروسة نجله، لأن العربي كان يذهب للمجلس العسكري بدعوى ترشح الفقي للمنصب ويتحدث عنه بالخير، ثم اكتشف الفقي بعد ذلك أن العربي كان يطمع في المنصب، وعينه كانت عليه، وكان يغازل المجلس العسكري للحصول على المنصب.
وأكد الفقي أنه يوم أن أجهض حلمه في منصب أمين جامعة الدولة العربية بمؤامرة لحظية لم يشعر بالحزن، وعاد إلى بيته ونام مرتاحا، وشدد على أنه لم يفكر للترشح في انتخابات مجلس الشعب مرة أخرى بعد دورة 2005 وذلك لأنه ناله تجريح كبير من قبل الإخوان، الذين تعمدوا تشويه صورته انتقاما من نظام مبارك، لأنه كان أشهر المرشحين على قائمة الحزب الوطني ولكنه لم يشارك إطلاقا في تزوير الانتخابات، كما رفض أن يترشح للانتخابات مرة أخرى أيضا، نظرا لكبر سنه ولشعوره بأنه لم يعد يصلح لتلك المهمة، ومع هذا أكد أنه كان يصلح لانتخابات أمانة جامعة الدولة العربية لأنه يعتقد أنها لا تحتاج لنفس جهد انتخابات مجلس الشعب كما أنه أصغر من الدكتور نبيل العربي أمين جامعة الدول العربية الحالي بعشر سنوات.
وأكد الفقي احترامه للمستشارة نهى الزيني التي كشفت التزوير لصالحه في انتخابات مجلس الشعب 2005 مؤكدا أنها برغم تعمدها تشويه صورته إلا أنه يحترمها، ولكنه قال إن الدكتور نبيل حشمت منافسه الإخواني في تلك الانتخابات لا يستحق التعليق منه، لأنه قام بتجريحه فى أثناء خلال ترشحه لمنصب أمين جامعة الدول العربية رغم أن محكمة النقض قضت بأنه لم يكن هناك تزوير لصالحه في دائرة دمنهور بانتخابات 2005.
ونفى الفقي أن يكون قد قبّل يد وزير الإسكان السابق أحمد المغربي المحبوس حاليا على ذمة قضايا فساد، وقال إن الصورة التي ظهرت له وقيل إنه يقبل يد المغربي إنما كان وقتها يقرأ ورقة صغيرة بالقرب من يد المغربي بسبب ضعف نظره وكان يتناقش مع المغربي حولها، وإنما الصورة التي التقطت له في جلسات الحوار الوطني وهو نائم، فقال عنها إن النوم ظاهرة إنسانية لا دخل لأحد فيها.