أكد مصدر عسكري رفيع لا يوجد حتى الآن أية معلومات مؤكدة تشير إلى أن حماس لها علاقة بالأحداث، مرجحا أن تكون الجماعات تعمل لصالح إسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع الداخلية المتوترة أمام الحكومة الإسرائيلية . وكشف المصدر أن جهاز الاتصالات المصري الإسرائيلي في حالة اتصالات مستمرة " ثانية بثانية "، نافيا وجود أية توتر يخيم على الاتصالات في الوقت الحالي, مشددا على أن هناك حالة من الاستقرار الفعلي بنسبة 70 %، وإلا لكان خط الغاز قد تم وقفه . وذكر أن الاتصالات تتركز على مشكلات الأنفاق ومشاكل في الاتجاهات على الحدود, بالإضافة إلى حالات التوتر التي تشهدها المنطقة. وأضاف أن الاتفاقية قد يتم تعديلها في الفترة المقبلة فيما يتعلق بعدد القوات المصرية على الحدود، وسوف يعلن ذلك محافظ شمال سيناء والمتحدث الرسمي باسم الجيش الجنوبي الإسرائيلي إذا تم ذلك . واستبعد المصدر ما تردد عن احتلال إسرائيلي لسيناء معتبرا إياه قرار " أهبل " على حد وصف المصدر، لأنه سوف يساهم في توحيد الشعب المصري كله وهو في غير مصلحة إسرائيل .