أوردت جريدة التايمز الجزائرية الالكترونية خبرا غريبا في صفحتها على الانترنت ويتعلق الأمرب " لودفيك محمد زاهد "الفرنسي المسلم ذو أصول الجزائرية الذي عقد قرانه مع قيام الدين وهو شاب مسلم آخر ينحدر من جنوب افريقيا بمباركة إمام مسجد من جزر الموريس الذي بارك زواجهما ، وجاء تصريح لودفيك بهذا الزواج بمناسبة صدور كتابه "القرآن والجنس" في باريس حيث قال بأن قصته مع عشيقه قيام الدين بدأت خلال لقائهما في جنوب افريقيا في مؤتمر حول مرض الايدز،ومنذ ذلك الوقت لم يفترق العشيقان حتى توجا علاقتهما بالزواج ، وقد سبق للدوفيك أن تقدم بطلب للإدارة الفرنسية للاعتراف بالزواج لكن السلطات الفرنسية رفضت الاعتراف به ،وحسب تصريحات دوفيك دائما فإن أمله معلق على مرشح الحزب الاشتراكي في حال أصبح رئيسًا جديدًا لفرنسا في السادس من شهر مايو/أيار المقبل، وفي انتظار التسوية القانونية، قرر لودفيك تنظيم حفل زواج ثانٍ بفرنسا ببلدية “سفرون” القريبة من باريس بحضور والده ووالدته وإمام من جزر الموريس الذي قرأ الفاتحة وبارك العلاقة من الناحية الدينية. وعن عائلته فقد تحدث لودفيك عن وضعيته الشاذة والنظرات التي يحس بها وهو يواجه أهله ،مؤكدا أنه لا ينوي هو وزوجه السفر إلى بلد عربي أو إسلامي خوفًا من التهديدات والمعاملة السيئة.مضيفا أنه تعرض منذ صغره للضرب والشتم من طرف أخيه الأكبر بسبب شذوذه ، وعن أمه فقد بكت كثيرا من شدة اليأس والخجل . وعن وضعه الديني فقال: “لقد التجأت إلى الصلاة والعبادة لأقاوم الوضع. وأصبحت متدينًا وأديت العمرة ثم الحج مرتين، سعيًّا إلى حياة بسيطة وعادية. اليوم أشعر بأنني شخص مرتاح على الرغم من التهديدات التي تصلني عبر الهاتف والرسائل الإلكترونية ومعاناتي نظرة المسلمين والعرب السيئة”. ومن الناحية الشرعية ، أكد جلول محمد الصديقي -مدير معهد الغزالي في مسجد باريس الكبير- أن هذا الزواج غير شرعي.وأضاف الصديقي في اتصال مع إحدى القنوات الاخبارية: “الزواج لا يمكن أن يكون إلا بين الذكر والأنثى وبالنسبة للدين الإسلامي فهذا انحراف”. وتابع كل الديانات السماوية تحرم مثل هذا النوع من الزواج، مشيرًا إلى أن سورتي الحجرات والروم تؤكدان أن الزواج لا يمكن أن يكون إلا بين الرجل والمرأة.وانتقد الصديقي الإمام الذي زكى زواج لودفيك وقيام الدين ووصف عمله هذا بالجريمة، “إنه ليس إمام لأن الإمامة لها شروط”.