أوصت الندوة الإعلامية التى نظمها اليوم السبت قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة سوهاج بعنوان (استقرار مصر يبدأ من الإعلام) بحضور ممدوح الولى نقيب الصحفيين وجمال عبد الرحيم وكيل النقابة، بضرورة وقف الممارسات الإعلامية التى أشعلت الصراعات بين التيارات السياسية وأيقظت الفتن بين طوائف الشعب وهزت استقرار مصر. وطالبت بضرورة البدء فى ممارسات إعلامية تبحث عن القواسم المشتركة بين التيارات السياسية وتقريب الفجوات بين قوى المجتمع الثورية والإسلامية وغيرها ليلعب الإعلام دوره فى استقرار البلاد وتهدئة المواطنين وزرع التفاؤل فى الثورة وأهدافها. كما أوصت الندوة بالتوقف فورا عن المعايير السياسية والحزبية والشخصية والمادية فى أداء العمل الإعلامى لتصبح المعايير المهنية والأخلاقية والوطنية هى الأساس والاتجاه إلى دور جاد للاعلام يقوم فيه بتنوير الرأى العام بالحقائق والمعلومات وعرض الأراء بتوازن وموضوعية والكف عن أساليب الإثارة وتهييج المشاعر والتحريض على الكراهية والعنف وخداع الرأى العام والكف عن الاعتماد فى التحليلات السياسية على الظن والتخمين والانطباعات بدلا من التأنى والدراسة والاعتماد على الأدلة والبراهين. وأوصت كذلك بضرورة الانطلاق من رؤية إعلامية سليمة تحقق المسئولية الوطنية بدلا من العمل بعشوائية والعمل على وضع آلية لكبح جماح الإعلام المنفلت الذى فهم الحرية أنها سلطة بلا مسئولية وحق بلا واجب. وشارك فى الندوة الدكتور نبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج وعدد من أساتذة كلية الآداب وطلاب قسم الإعلام بالجامعة.