أعلنت وزارة الداخلية البحرينية وشهود عيان، اليوم الجمعة، أن مواجهات بين متظاهرين شيعة معارضين للحكومة وقوات الأمن البحرينية أدت مساء الخميس إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم شرطى، وشارك مئات الأشخاص فى تظاهرات مساء الخميس فى قرى شيعية حول المنامة تحت شعار "سنسقط حمد"، فى إشارة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وجاءت تلك التظاهرات تلبية لدعوات أطلقها ائتلاف شباب 14 فبراير المناهض للحكومة، للمشاركة فى تظاهرات تحت شعار "شايلينك يا حمد"، وذكرت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها على "تويتر" أن "قوات الأمن تصدت لمجموعة إرهابية بقرية الدراز وأسفر ذلك عن إصابة رجل أمن بسلاح الخرطوش محلى الصنع، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج"، وأفاد شهود أن مئات المتظاهرين الشيعة من الرجال والنساء نزلوا إلى شوارع القرى وحملوا أعلام البحرين وأعلام ائتلاف شباب 14 فبراير، ورددوا شعارات "هيهات ننسى السجناء"، "يسقط حمد". وذكر الشهود أن مصادمات وقعت فى عدة قرى شيعية بين المتظاهرين وقوات الشرطة التى أطلقت أعيرة من سلاح الخرطوش الذى يستخدم لصيد الطيور، وتناقل نشطاء حقوقيون صورا لعشرات المصابين جراء استخدام سلاح الخرطوش، فيما لم تصدر حصيلة رسمية بعدد المصابين، يأتى ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الداخلية البحرينية عن تفجير سيارة فى منطقة الرفاع ذات الأغلبية السنية، فيما أفاد شهود عيان أن الانفجار وقع بالقرب من الديوان الملكى البحرينى، وأدانت المعارضة الشيعية فى بيان لها التفجير ومن يقف وراءه ومن دبره ومن نفذه، وأكدت المعارضة على "رفض ترويع الآمنين فى مختلف مناطق البحرين، بما فيها المساجد والجوامع". وتقود الأغلبية الشيعية فى البحرين حركة احتجاجات ضد أسرة آل خليفة السنية للمطالبة بالديمقراطية والشراكة فى إدارة البلاد.