تقدمت ربة منزل ببلاغ لنيابة قليوب برقم 2374 لسنة 2013 إدارى مركز قليوب، أكدت فيه تعرضها للاختطاف من أمام أحد المساجد بالقرية، وتخديرها، لتفاجأ باحتجازها داخل إحدى الخيام فى اعتصام رابعة العدوية، وتعرضها للتعذيب، وإجبارها على الانضمام للمعتصمين – حسب بلاغها-. وأضافت فى بلاغها أنها عندما رفضت تم تخديرها مرة أخرى، وإلقائها بميدان المؤسسة، وتولى تهامى وجدى وكيل أول نيابة قليوب بإشراف هيثم أبو ضيف، مدير النيابة، التحقيق. وأمر بعرض المجنى عليها على الطب الشرعى لبيان الإصابات بها، وتحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء شيخ المسجد الذى أدت المجنى عليها فيه صلاة الظهر قبل تعرضها لعملية الاختطاف. فيما تم إخطار اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية بالواقعة، فأمر بتشكيل فريق بحث، ووضع خطة بحث موسعة لبحث خط سير المجنى عليها، ومناقشة المشتبه فيهم، وتحديد أوصاف الجناة والسيارة المستخدمة فى الحادث. وكشفت أقوال المجنى عليها وتدعى "مهجة. ع" (19 سنة) ربة منزل منقبة أنها أثناء خروجها لزيارة خالتها منذ يومين، وأثناء سماعها أذان الظهر توجهت لأحد المساجد للصلاة، وعقب خروجها من المسجد فوجئت بسيارة سوزوكى سمراء اللون بها شخصان ملتحيان قاما بجذبها لداخل السيارة بالقوة وتخديرها، وعندما أفاقت فوجئت بوجودها داخل خيمة، وبجوارها مجموعة من السيدات المنقبات باعتصام ميدان رابعة العدوية. كما كشفت عن قيام السيدات باحتجازها داخل الخيمة والتعدى عليها بالضرب المبرح وسرقة قرطها الذهبى، وأكدت أنها لاحظت عدم أداء السيدات المتواجدات داخل الميدان للصلاة فى أى من الأوقات. وأشارت إلى أنها ظلت تتوسل إليهن لمدة 48 ساعة التى قضتها هناك حتى تعود إلى منزلها لوجود طفلها الرضيع، إلا أنهن رفضن الاستجابة لها، وفى الليل فوجئت بهن يطلبن منها الزواج من أحد الأشخاص المتواجدين بالميدان، وعندما رفضت، والتأكيد لهن أنها متزوجة، فعرضن عليها مبلغ 500 جنيه يوميا مقابل الاستمرار فى الاعتصام، دون أن يمسها أحد، إلا أنها رفضت للمرة الثالثة، وعندما فشلت كل المحاولات معها قامت إحداهن بتخديرها للمرة الثانية بمعاونة بعض الأشخاص وإلقائها بميدان المؤسسة بشبرا الخيمة.