قال المرشح الرئاسى “حمدين صباحى” فى برنامج العاشرة مساءا معلقا على أحداث العباسية : انا لم أرحب أبدا بنقل المظاهرات الى وزارة الدفاع لأن كل الناس فى منازلهم يبدوا لهم أن المتظاهرين متعسفين لو لم تكن حدثت هذه الاحداث لما حدثت تلك الخسائر وأضاف: “إن كنت رئيس لن أوافق على وجود مظاهرة أمام وزارة الدفاع و كنت سأقيم حوائط أمنيه و لن أعتدى على المتظاهرين او أقبض على ناشط أو صحفى و إذا حدث سأفرج عنه بنفسى و إن وجب القبض على أحد فسيكون على البلطجيه و ليس المتظاهريين السلميين و هناك من شاركوا بصفه أساسيه فى إهدار الدماء و يجب على القضاء انا يقدمهم الى المحاكمه”. كما أيضا تحدث على مشروعه قائلا : أريد بناء مشروع نهضه و لذلك أحتاج لرأسماليين وطنيين يقبلون بشروط العقد و لم أتحدث مطلقا عن التأميم مثلا و لم اقدم نفسى للشعب كسلفى أو أستخدم أى شعار دينى فأنا أعتز بأسلامى و أرى أن الإسلام هو رؤيه إلى الأمام. كما تحدث أيضا عن فريق الرئاسة : انا وافقت دائما على فريق رئاسى للثورة و لم يعرض عليا أن أكون نائبا لأحد بعينه و حتى الأن لم يتم التوافق على فريق رئاسى و جارى الحوار بينى وبين “هشام البسطويسى و خالد على و أبو العز الحريرى” و خرج أبو الفتوح من هذه الرؤيه لأنه يمثل تيار الاسلام السياسى هذا لا ينكر أنه مرشح يعبر عن الثورة أو يقلل منه فأنا أحترمه لكن لا يفيد مصر أن يسيطر على الحكم تيار الأسلام السياسى و سيكون لهم وزن معتبر فى تشكيل الحكومه و البرلمان والهيمنه التى تسعى اليها الجماعه لا تفيدها وو ذلك لا ينفى إحترامى له و نحن لن نعيد إنتاج نظام سابق و يجب أن نوفر على مصر ثورة أخرى فى الميدان. و أضاف : إن إنتخب الشعب أحد من الذين أعترض عليهم وطنيتى تحتم عليا دعمه طالما يسعى للنهوض بمصر و سأحترم نتيجه الإنتخابات. و علق صباحى على قانون العزل قائلا “لن أستخدم قانون يقصى منافسيا من الساحه السياسيه أبدا من أى منصب وليس كل من داخل الحزب الوطنى أشرار انا اعلم اشخاص شرفاء داخل الحزب المنحل لايضيرهم الإنتماء إلى هذا الحزب”.