اكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي ان محاولة اقتحام مواطنيين مدنيين لوزارة الدفاع ومقر القوات المسلحة هي سابقة لامثيل لها في تاريخ البشرية ولم تحدث قط في اي مكان في العالم مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في العباسية ماهي الافتنة ومحاولة لجر البلاد الي حربا اهلية . وقال ان مهاجمة وزارة الدفاع في مصر هي محاولة لإظهار عدم قدرة الجيش حماية نفسه وبالتالي حماية الوطن وخاصة أمام العدو الصهيوني. وأوضح العوا خلال لقائه باهالي مدينة بنها (مساء اليوم – السبت ) ضمن جولاته في اطار حملته الانتخابية ان ماحدث في العباسية ماهو الاخطة مرسومة باحكام لترويج الفتنة واراقة دماء المصريين ومحاولة لمنع وصول مصر من الوصول للاستقرار الذي تسبب في مقتل ابرياء من المدنيين ورجال الجيش ، معلناً عن ادانته الكاملة للأحداث منتقداً ظهور الرايات السوداء في ميدان العباسية. وحول موقفه من محاكمة الرئيس المخلوع مبارك وهل سيكون له مسار اخر في حال وصوله للحكم اكد ان محاكمة مبارك الحالية وماسيصدر عنها من حكم في يونيو المقبل ماهو الا خطوة اولي وبداية الطريق وهناك درجات كثيرة للتقاضي سواء جاء الحكم في صالح مبارك أو لا. وقال العوا انه لايخاف المادة 28 في قانون الانتخابات الرئاسية مشيرا انها تم تعديلها في مجلس الشعب ولاخوف منها مادام انها الطريق الي عدم مد الفترة الانتقالية لان تعديلها يحتاج وقت كبير يؤثر علي امتداد الفترة الانتقالية. ووجه العوا رسالة الي كل المصريين قال فيها “تخيروا من ستعطون لهم اصواتكم لان العرق دساس والفساد دساس ” في اشارة للفلول ومرشحي الرئاسة من المنتمين للنظام السابق وحول العلاقات مع ايران اكد العوا انه يريد ان تكون العلاقات بين مصر وايران مثل العلاقات مع المملكة العربية السعودية مشيرا انه سيقوم بعمل أى علاقة حتى لو كانت مع الجن للنهوض بمصر والاستفادة من نهضة ايران في كافة المجالات مع وضع سور حديدي ضد استغلال العلاقات المصرية الايرانية لنشر المذهب الشيعي.