قالت كبيرة المحققين الأمريكيين فى حادث تحطم مروع لطائرة مطلع الأسبوع الجارى فى سان فرانسيسكو اليوم الأربعاء إنه من المبكر للغاية إلقاء اللوم على الطيارين. وجاءت تعليقات ديبورا هيرسمان، رئيسة الهيئة الوطنية لمجلس سلامة النقل فى الولاياتالمتحدة لقناة "سى.إن.إن" بعدما أثارت المعلومات الأولية من شهود العيان وفريق المحققين التكهن بأن الطيارين ارتكبوا خطأ فى حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية "آسيانا" وهى من طراز بوينج 777، والذى أسفر عن مقتل شابين صينيين وإصابة العشرات. وقالت هيرسمان: "فى هذه النقطة من التحقيق، لم نصل إلى أى نتائج.. نجمع معلومات واقعية. نعرف الكثير، وما نحتاج فعله ربط كل المعلومات ببعضها. وجمعها معا لنرى ما تخبرنا به". وأضافت هيرسمان أن المحققين لا يزالون يحاولون التحقق مما إذا كان دواسة الوقود تم تنشيطها بشكل مناسب أم لا. وكشفت هيرسمان فى وقت سابق أن الطيار فى وقت التحطم أثناء الهبوط كان لا يزال يتدرب على الطائرة، التى هبطت ببطء شديد قبل الوصول إلى المدرج ما أدى إلى اصطدام عجلات الهبوط والذيل فى أحد الأسوار. وذكرت آسيانا، ثانى أكبر شركة خطوط جوية كورية جنوبية، إن مسافرين صينيين اثنين لقيا حتفهما إثر تحطم الطائرة - بوينج 777 - خلال الهبوط فى مطار سان فرانسيسكو الدولى يوم السبت فى ختام رحلتها التى أقلعت من شنغهاى وتوقفت فى سول. وقالت آسيانا إن 291 مسافرا - بينهم 141 صينيا و77 كوريا و61 أمريكيا - وأيضا طاقم من 16 فردا كانوا على متن الطائرة.