نددت وزيرة الفرنكفونية الفرنسية يمينة بن قيقى، الأربعاء، فى كينشاسا بممارسات "فرق ناقلى عدوى الايدز" التى تتحرك فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالت الوزيرة فى مؤتمر صحافى، إن "فرق ناقلى عدوى الايدز يبدون تعنتا فى نقل العدوى إلى عدة أجيال من النساء فى شرق الكونغو الديمقراطية". وتقول الوزيرة، إن أعضاء هذه الفرق المسلحة يغتصبون نساء وأطفالا من كل الأعمار بصورة منظمة، مشيرة إلى ضرورة "عدم ترك النساء الكونغوليات يواجهن لوحدهن هذه المشكلة التى تعنى الجميع فى هذا العالم". وبحسب تقرير للأمين العام للأمم المتحدة فى مارس الماضى، فقد سجلت 522 عملية اغتصاب بين ديسمبر 2011 نوفمبر 2012 فى مناطق شمال كيفو وجنوب كيفو. ومنذ أن احتل متمردو حركة 23 مارس لفترة وجيزة غوما عاصمة شمال كيفو تعددت التجاوزات خصوصا الجنسية، فى المنطقة. وتقول الأممالمتحدة أن نصف حالات الاغتصاب من فعل جنود الجيش النظامي. شاركت بن قيقى الاثنين فى ملتقى ببجمبورا حول دور النساء فى المنطقة وزارت قبل ذلك بوكافو فى جنوب كيفو شرق البلاد لتفقد مستشفى تعالج فيه النساء ضحايا العنف الجنسي.