أدانت وكالات تابعة للأمم المتحدة في الضفة الغربيةالمحتلة، اليوم الإثنين، تدمير إسرائيل 21 منزلا فلسطينيا بحي بيت حنينا بالقدسالشرقية، ما تسبب في تشريد 54 شخصا بينهم 35 طفلا. ونددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان مشترك بتدمير إسرائيل منازل في حي الخلايلة شمال القدس، إضافة إلى طرد لاجئين فلسطينيين يقطنون منزلين في القدسالشرقيةالمحتلة. وقال مدير الأونروا في الضفة الغربية فيليبي سانشيز: إن "طرد اللاجئين الفلسطينيين وتدمير منازل فلسطينيين ومبان مدنية اخرى في الضفة الغربيةالمحتلة يتعارض مع القانون الدولي"، ولم يؤكد المسئولون الإسرائيليون على الفور تدمير المنازل في الخلايلة، ونددت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله في بيان السبت ببناء مستوطنات يهودية في حي بيت حنينا العربي في القدسالشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967. وأضاف البيان أن بعثات الاتحاد الأوروبي "يدينون طرد أفراد عائلة النتشة في 18 إبريل من منازلهم في حي بيت حنينا"، كما أبدت البعثات "قلقها الشديد إزاء مشاريع بناء مستوطنة جديدة (إسرائيلية) في وسط حي تقليدي فلسطيني"، وذكر البيان أن استيطان الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي في نظر القانون الدولي.