أعلنت مصادر في جمهورية مالى اليوم أن مسلحين خطفوا مواطنة سويسرية ليلة أمس الأحد في مدينة "تمبوكتو" شمالي مالي والتى تخضع لسيطرة مجموعات إسلامية. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الإثنين عن المصادر قولها: "إن هذه المرأة البالغة من العمر حوالى أربعين عاما مسيحية ناشطة في العمل الاجتماعي وتعيش منذ زمن طويل في مدينة تمبوكتو حيث كانت آخر المواطنين الغربيين الموجودين في المدينة. من جانبه، قال محمد ولد حسن، وهو موظف في إدارة مدينة "تومبوكتو" إن "بياتريس، وهي مواطنة سويسرية خطفت ليلة أمس على يد مسلحين"، كما أكد أحد سكان المدينة ما قاله حسن، مضيفا "شاهدت ستة مسلحين يقتادون بياتريس وهم يهتفون الله أكبر". وكانت المرأة السويسرية رفضت مغادرة المدينة إثر سقوطها في الأول من إبريل الجاري بيد مجموعة انصار الدين الاسلامية المدعومة من عناصر في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الذي لديه قواعد في شمالي مالي حيث يدير التنظيم عملياته في بلدان عدة في منطقة الساحل وغالبا ما يلجأ إلى عمليات خطف. وتخضع مناطق شمالي مالي لسيطرة مجموعات إسلامية مسلحة منذ اسبوعين. وتخوض هذه المجموعات صراعا مسلحا مع الحكومة المركزية بهدف إقامة دولة مسقلة في الشمالK وبهذه العملية يرتفع عدد الرهائن المختطفين في الساحل إلى 21 شخصا بينهم 14 غربيا.