الشورى يدين مقتل 4 مواطنين فى قرية زاوية أبومسلم.. ورئيس "برلمانية النور" يربطه بالسياحة الإيرانية

أدان مجلس الشورى مقتل 4 مواطنين فى قرية زاوية أبو مسلم بمركز أبو النمرس أمس الأحد، وقال الدكتور أحمد فهمى، رئيس المجلس، فى جلسته اليوم الاثنين، إننا نستنكر مقتل 4 مواطنين مصريين، والمجلس يرى أن أى اعتداء على موطن مصرى هو اعتداء على المواطنين جميعًا، والدستور لا يفرق بين الماوطنين، من حيث الدين والجنس أو أى معيار آخر خلاف فالمواطنة نحترمها جميعا.
وأضاف فهمى أن المجلس يهيب بجهات التحقيق أن تنتهى سريعا من التحقيق وتقدم الجناة للعدالة.
في حين قال الدكتور عصام العريان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، إن تلك الجريمة التي حدثت في زاوية أبو مسلم جريمة بشعة ندينها بكل أنواع صور الإدانة.
وأكد العريان في كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشوري اليوم الاثنين أن تلك الجريمة تعد جريمة مزدوجة، حيث إنها جريمة قتل وجريمة التعدي علي الحريات، حيث إن هؤلاء كانوا في اجتماع مسالم وحرية الاعتقاد مكفولة للجميع.
في حين عبر محمد الفقي، نائب البدرشين، عن شعوره بالأسي والحزن وقال إنني أنتمي لأبو النمرس وزرت زاوية أبو مسلم العديد من المرات، وأكد أن هؤلاء المصريون ليس لدهم صراع طائفي وأن هذا نتيجة الشحن الطائفي في وسائل الإعلام.
وقال عبد الله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إنه يتفق مع جزء كبير مما قاله الدكتور عصام العريان، ولكن الدستور أكد أن الشريعية الإسلامية هي مصدر التشريع، ولا يجب أن ننسي أنه بالرغم من انتماء هؤلاء ظاهريا إلى الدين الإسلامي إلا أنهم يروجون ضد الدين الإسلامي ويسبون الصحابة.
وأكد أن حزب النور أعلن أن فتح السياحة الدينية لإيران يمس الأمن القومي المصري، وهذا خطر كبير، وطالب أجهزة الأمن بوقف أطماع المذهب الشيعي كما كان يحدث في العهود السابقة، وقال إن أي محاولة للتشيع تقف خلفها إيران، ويجب ألا نسمح بفتح الباب لأصحاب هذا المذهب بنشر تلك الأفكار السامة بالمجتمع المصري، وخصوصا أن جميعهم مرتبطين بدولة إيران التي لها مطامع في المنطقة.
وقال إننا نؤكد أن الحادث لا يجب تجازوه لأن له ارتباط بدولة إيران، التي ذهب إليها هذا الشخص الذي قتل أمس منذ عشر سنوات.
وعقب سعد عمارة وكيلا للجنة التشريعية أنه لا يجب أن نعطى غطاء شرعيًا للعنف وما يقوله بدران هو غطاء شرعى وهنا طالب بدران الكلمة ورفض كلام عمارة شكلًا وموضوعًا.