عائلة العدب طول السنة بن.. ورمضان فوانيس بس

بحلول شهر رمضان تتحول مطاحن البن بالدرب الأحمر إلى شوادر للفوانيس، ويقول مجدى أبو العدب، الذى توارث صناعة الفوانيس عن أجداده "إحنا أصل الفوانيس بنصنع ونبيع ونصدر " ، وأوضح أنه لا يستورد فوانيس ولكن لديه مصنعاً لإنتاج الفوانيس طوال العام يعرض إنتاجه خلال شهر رمضان بعد أن يحول محل البن لشادر فوانيس. و قال الحاج مجدى ل"اليوم السابع"، إنه لا يصنع غير الفانوس القديم الصفيح لأنه الأكثر رواجًا. وأشار إلى أن سعره ارتفع 10 جنيهات بسبب ارتفاع أسعار خامات تصنيعه، وأضاف أن أقل سعر للفانوس 6 جنيهات، وأعلى سعر 6 آلاف جنيه، االذى يصل طوله إلى 6 أمتار ويعد من أكبر الفوانيس حجمآ. ورغم ارتفاع الأسعار أكد الحاج مجدى أن الإقبال عليها يتزايد ولديه عملاء أجانب يأتون إليه كل عام لشراء فوانيس لبيعها ببلادهم و قال بفخر "مصر لسه بتصدر". وفى ركن صغير من المحل يجلس الحاج أحمد المصرى، الذى يعشق مهنة صناعة الفوانيس، ويعمل بها منذ أكثر من 35 عامًا، وينزوى فى الركن مستخدمًا النار فى تصليح الفوانيس ويقول "أنا لا أصنع غير الفانوس القديم فهو لا يبطل وسهل التصليح لكن كل الجديد ده منظر و بس" ويتابع، "حتى تحول شكل الفانوس إلى لعبة لتعجب الأطفال ويبعدوا الطفل عن فكرة الفانوس وشكله الأصلى".