قال الجيش الجزائرى، إنه قتل أبو الوليد الصحراوى أمير مجلس شورى حركة "التوحيد والجهاد"، ومرافق له واعتقل ثمانية آخرين من الحركة نفسها جنوب غرب مدنية "رڤان" الواقعة بالقرب من الحدود مع مالى. وذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة صباح اليوم، السبت، أن قوات الجيش الجزائرى تمكنت خلال اشتباكات عنيفة اندلعت على حدود مالى ليلة أول أمس، الخميس، من قتل أبو الوليد الصحراوى مجلس الشورى والمتحدث الرسمى والقيادى بحركة التوحيد والجهاد النشطة بمنطقة الساحل والتى كانت وراء اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين شهر إبريل من العام الماضى. وأضافت، أنه تم خلال العملية قتل "إرهابى" آخر كان مرافقاً للصحراوى، بالإضافة إلى اعتقال 8 آخرين بينهم جزائريان وموريتانيان وآخرون من مالى، حيث عثر بحوزتهم على كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة من نوع "كلاشنكوف" وذخيرة حية ومواد متفجرة وأحزمة ناسفة كانت مجهزة لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مؤسسات أمنية وعمومية وأهداف أخرى على مستوى ولاية أدرار ومناطق مجاورة لها بالجنوب الجزائرى.