قال الجيش الجزائري إنه قتل أبو الوليد الصحراوي أمير مجلس شورى حركة "التوحيد والجهاد" ومرافقا له، واعتقل ثمانية آخرين من الحركة نفسها بالقرب من الحدود مع مالي. وذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة صباح اليوم، أن قوات الجيش الجزائري تمكنت خلال اشتباكات عنيفة اندلعت على حدود مالي من قتل أبو الوليد الصحراوي المتحدث الرسمي والقيادي بحركة "التوحيد والجهاد" النشطة بمنطقة الساحل، والتي كانت وراء اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين شهر أبريل من العام الماضى. وأضافت أنه تم خلال العملية قتل "إرهابي" آخر كان مرافقا للصحراوي، إضافة إلى اعتقال 8 آخرين بينهم جزائريان وموريتانيان وآخرون من مالي؛ حيث عثر بحوزتهم على كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة من نوع "كلاشنكوف" وذخيرة حية ومواد متفجرة وأحزمة ناسفة كانت مجهزة لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مؤسسات أمنية وعمومية وأهداف أخرى على مستوى ولاية أدرار ومناطق مجاورة لها بالجنوب الجزائري. وأضحت الصحيفة، أنه تم نقل جثثهم إلى مستشفى أدار وفتح تحقيق موسع مع المعتقلين الناشطين ضمن جماعة التوحيد والجهاد وكتيبة "الموقعون بالدماء" بقيادة مختار بلمختار المكنى ''بلعور'' القيادي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.