قال مسئول محلى إن رجال قبائل فجروا، اليوم الجمعة، خط الأنابيب الرئيسى لتصدير النفط فى اليمن، مما أدى إلى توقف ضخ الخام بعد يوم واحد فقط من إصلاحه إثر هجوم مماثل وقع الشهر الماضى. وشهد اليمن، الذى يعتمد على صادرات النفط لتمويل 70 فى المائة من نفقات ميزانيته، تفجيرات متكررة لأنبوب النفط الرئيسى فى محافظة مأرب بوسط البلاد منذ اندلاع الانتفاضة فى عام 2011 . وقال المسئول إن رجال القبائل فى المحافظة يعانون البطالة ويطالبون بأن يسمح لهم بالانضمام إلى القوات المسلحة. ويعيش أكثر من ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليونا تحت خط الفقر بأقل من دولارين فى اليوم ويقدر مستوى البطالة بحوالى 35 فى المائة ويرتفع بين الشباب إلى 60 بالمائة. وكان الأنبوب، الذى ينتهى فى ميناء للتصدير على البحر الأحمر، يضخ حوالى 125 ألف برميل يوميا قبل الهجوم السابق الذى وقع فى 24 مايو الماضى.