صرح الشيخ وجدي غنيم – الداعية الإسلامي- أنه لم يشتم البابا شنودة كما يتهمه البعض ولكنه أظهر حقيقته وأن رفع قضايا ضده من محامي الكنيسة نجيب جبرائيل دليل فشل فهم عاجزون عن الرد على الكلام فيرفعون قضايا، فكل ما فعلته هو توضيح عقيدة وأفعال شنودة. واكد غنيم في برنامج مصر الجديدة أن شنودة كان رأس الفتنة وكان راعي التنصير ونشر الفتن الطائفية وصديق مبارك والذي بكى عليه عندما تنحى ورفض أن يقول على قتلى النصارى في الثورة شهداء وأنهم على باطل وكان دائم الدفاع عن التوريث وعن النظام الفاسد فلا يجوز السكوت عن هذه الأمور وعدم توضيحها. واوضح غنيم أن إعلان الحداد 3 أيام على شنودة لم يحدث مع شيخ الأزهر أو حتى شهداء الثورة أو الشيخ عماد عفت أو أي عالم مسلم مثل الشعراوي فلماذا هذا النفاق والخوف من الكنيسة وتمجيد شنودة دون داعٍ لهذا.