أعلن السفير البريطانى لدى الأممالمتحدة مارك ليال غرانت، أمس الجمعة، أن المنظمة الدولية لا تزال تدعو الدول القادرة على تأمين قوات إلى الانضمام لبعثتها فى هضبة الجولان بعد الانسحاب النمساوى منها، وتدرس تغيير التفويض المعطى لهذه البعثة. وقال إن المسئولين عن عمليات حفظ السلام "أبدوا ثقة" بإمكان إيجاد بلدان جديدة تساهم فى قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى الجولان وبإقناع الدولتين المشاركتين فيها حالياً، الهند والفيليبين، بزيادة كتيبتيهما حتى بلوغ العديد المسموح به، أى 1250 عنصراً لمجمل القوة. وكان السفير البريطانى يتحدث إثر مشاورات مغلقة فى مجلس الأمن. ووحدها فيدجى أعلنت التزاماً واضحاً قبل أسابيع عدة بالمساهمة فى قوة فض الاشتباك إثر انسحاب كندا واليابان وكرواتيا. وأوضح غرانت أن الأممالمتحدة تسعى أيضاً إلى إقناع فيينا ب"تاخير مغادرة"، جنودها ال37.