انتهى منذ قليل المستشار محمد شاهين قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، من جلسة تجديد حبس ال17 متهمًا على خلفية اتهامهم ب"الاعتداء على مشيخة الأزهر، واتلاف الأبواب والنوافذ، والاعتداء على أمن المشيخة". وخارج القاعة وقف عدد من أصدقاء المتهمين منتظرين قرار المحكمة بإخلاء سبيل أصدقائهم من عدمه. وشهدت قاعة المحكمة تواجد أمنى مكثف، حيث تم فرض كردونات أمنية بخارج وداخل قاعة المحكمة، وبدأت وقائع الجلسة فى تمام الساعة 12 ظهرا، واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين لعدة دقائق داخل غرفة المداولة طلب فيها الدفاع بأخلاء سبيلهم، مشيرا إلى أن المتهمين لهم مكان سكن معلوم وثابت ولا خشية من هروبهم. كما قامت قوات الأمن باصطحاب المتهمين عائدون إلى محبسهم بعد انتهاء الجلسة قبل صدور القرار . جاء ذلك بعد قبول قاضى معارضات محكمة جنوبالقاهرة المستشار وائل الشيمى، استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيل ال17 متهما على خلفية واقعة اقتحام مبنى مشيخة الأزهر وأمر بتجديد حبسهم15 يومًا على ذمة التحقيقات. ووجهت النيابة، برئاسة المستشار أحمد البقلى، المحامى العام لنيابات غرب القاهرة، إليهم تهم التجمهر والتخريب، وإتلاف المال العام والخاص. كانت إدارة الأمن بمشيخة الأزهر منعت عددًا من المحتجين، الذين ينتمون لعدد من المعاهد الأهلية، ويطالبون بضمهم إلى المعاهد الأزهرية "دون حق" . وأثناء ذلك، اقتحمت مجموعة من المحتجين المشيخة، وحاولت حرق مكتبة الأزهر، واعتدت على الموظفين وأفراد الأمن فى أماكنهم، كما كسرت الواجهة الرئيسية للمشيخة، وحطمت عددًا من السيارات الخاصة بالموظفين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.