أكد محمد سعد الأزهرى، عضو الجمعية التأسيسية، رئيس مركز الفتح للدراسات والبحوث، القيادى السلفى "إن ما يحدث فى القُصير بسوريا يدل على أن العقيدة الراسخة للشيعة التّقوة حال السلْم، والمذابح خلال الحرب". وأضاف الأزهرى: "على كل من هلل ودعا إلى نشر بطولات حسن نصر الله أمام الكيان الصهيونى عام 2006 أن يكفِّر عن ذنبه الآن بالدعوة إلى بيان حقيقة هذا المجرم الأفاك الذى يقف وقفة السفاح مع نظام سفاح يقتل شعب سوريا الأبى خصوصا فى القُصَير". وأشار إلى أن فعل هذا "السفاح" يدل على أننا نتعامل مع مجرم يجيد استخدام التّقية مع أهل السنة على مستوى العالم العربى خصوصا، مع أنه مفضوح الهوية فى لبنان وفلسطين، حيث قدّمت يده الآثمة مذابح ومعارك معهم باسم حركة أمل الشيعية من قبل أو من خلال حزب الله من بعد. وقال الأزهرى إن موقفهم الدنىء فى أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وغيرها، دلالته واضحة فى ذلك. وقال: "وبصراحة شديدة سيظل المنهج السلفى هو حجر الزاوية الأول فى الوقوف أمام انتشار هذه العقيدة الشيعية الخبيثة، والتى لم ترتكب يوما عملا استشهاديا عقديا ضد الكيان الصهيونى المجاور".