إسرائيل تبدأ تدريباً موسعاً لمواجهة الهجمات الصاروخية

بدأت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية ظهر اليوم الاثنين تدريبا موسعا بإطلاق صفارات الإنذار فى جميع أنحاء إسرائيل، وذلك لتدريب الإسرائيليين على التعامل مع الهجمات الصاروخية غير التقليدية فى ظل حالة الاحتقان الشديدة التى تمر بها المنطقة والتى لم تشهدها منذ عشرات السنوات. ويجرى القيام بهذا التدريب للسنة السابعة على التوالى فى إسرائيل فى ظل زعم القيادات السياسية والعسكرية فى إسرائيل بتزايد التهديدات المحيطة بهم، ويجرى هذا التدريب على كيفية تعامل المواطنين على التعامل مع الهجمات الصاروخية القادمة من عدة مصادر مثل غزة وسوريا ولبنان،حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية. ويحاكى التدريب وقوع حرب على جبهات مختلفة وسقوط عدد كبير من الصواريخ على العمق الإسرائيلى ومن ضمنها صواريخ تحمل رؤوس كيماوية، وقد تم اختيار ظهر اليوم لإطلاق صفارات الإنذار لفحص استعدادات المدارس والسلطات المحلية والبلدية والمؤسسات المختلفة أثناء عملها، حيث طلب منهم التوجه إلى الغرف المحصنة والملاجئ والبقاء فيها لمدة 10 دقائق على الأقل، وسيعاد إطلاق صفارات الإنذار عند الساعة 7.05 من مساء اليوم أثناء تواجد الإسرائيليين فى البيوت، وحتى لا تقع بلبلة فى صفوف الإسرائيليين فإن صفارات الإنذار سوف تنطلق عدة مرات متتالية فى حال وقعت حرب حقيقية أثناء التدريب. وسيستمر هذا التدريب الذى أعلن عنه رسميا رئيس وزراء إسرائيل نتانياهو أمس من خلال إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوع، وسوف تستخدم رسائل "أس. أم. أس" لنقل تعليمات الجبهة الداخلية للجمهور الإسرائيلى، كذلك ستشارك السلطات المحلية والشرطة والإسعاف ووحدات الإنقاذ والإطفاء والجيش فى هذا التدريب، سيجرى تدريب على وقوع صواريخ على مبانى سكنية وإنقاذ المصابين من تحت الأنقاض.