قال مصدر أمني ومتحدث باسم الهيئة الوطنية لمواجهة الطوارئ في نيجيريا ان انفجارا هز بلدة سوليجا على أطراف العاصمة أبوجا يوم الاحد. وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لمواجهة الطوارئ في رسالة نصية "نبهت الهيئة الوطنية لمواجهة الطوارئ جهات أخرى معنية لانفجار وردت أنباء عن وقوعه بمنطقة موروكو في سوليجا. ننصح المواطنين بشدة بعدم الاقتراب من مكان الانفجار والسماح لعمال الانقاذ بدخول الموقع." وأضاف أن عدد الضحايا لم يعرف بعد. وذكر المصدر الامني أن الانفجار وقع قرب كنيسة (كرايست امباسي) على طريق موروكو لكن لم يتسن على الفور لمسؤولين تأكيد هذه المسألة. ويقول مسؤولون نيجيريون ان متشددين من حركة بوكو حرام اخترقوا سوليجا وولاية النيجر المحيطة. وتشن بوكو حرام تمردا على الحكومة النيجيرية وتتركز عادة في أقصى شمال البلاد والشمال الشرقي اللذين تقطنهما أغلبية مسلمة. ومنذ العام الماضي تشعبت الحركة من معاقلها في الشمال وشنت هجوما في العاصمة أو في محيطها مرات محدودة. وفي يوم عيد الميلاد أدى تفجير قنبلة في كنيسة كاثوليكية في مادالا خارج أبوجا مباشرة أعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عنه لسقوط 37 قتيلا و57 مصابا. وأبرز ذلك الهجوم التوترات الطائفية في البلد الذي يسكنه 160 مليون نسمة من أعداد متساوية تقريبا من المسلمين والمسيحيين. واقتحم مسلحون يوم الاربعاء سجنا في ولاية كوجي بوسط نيجيريا وقالت سلطات السجن ان الهجوم أسفر عن مقتل حارس في السجن واطلاق سراح 119 سجينا. وعلى الرغم من أن أغلبية هجمات بوكو حرام تتم في مدينة مايدوجوري قاعدتها الاساسية في شمال شرق البلاد فان خطرها أصبح ممتدا. وقتل 178 شخصا على الاقل في أعنف هجوم تشنه الحركة والذي وقع الشهر الماضي في مدينة كانو اكبر مدن شمال نيجيريا.