أكد المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه ضد استخدام المساجد والكنائس في الدعاية السياسية، ومع الرقابة الشعبية علي الانتخابات، وإذ لم يكن السبيل أمامنا سوي رقابة "الخواجة" فلا مانع من ذلك شريطة أن يخضع "الخواجة" لرقابة محلية أيضا، مطالبا المصريين في الخارج بالدفاع عن حقهم الأصيل في التصويت بالانتخابات، مفضلا أن يكون نظام الحكم في مصر "رئاسي برلماني". واعتبر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال لقائه اعضاء الجمعيات النوبية بالاسكندرية امس الاربعاء، أن خطاب تنحي مبارك الذي ألقاه عمر سليمان ترك البلاد في حالة فراغ دستوري ولم يعطي المجلس العسكري شرعية إدارة شؤون البلاد حتى تاريخ الاستفتاء 13 مارس علي التعديلات الدستورية، قائلا: "يا من تقومون على إدارة البلاد كما عملتم لإنقاذ الثورة وإنجاحها منذ جمعة الغضب عليكم أن تعجلوا بإعادة الأمور إلى أهلها، معتبرا الكلام عن المبادئ الفوق دستورية "باطل وبدعة" وبمثابة حلقة خامسة في طريق الالتفاف على التعديلات الدستورية، قائلا: "تظاهرات اليوم لهدفين "الأول" إبطال مشروع المبادئ الفوق دستورية و"الثاني" لإرساء قواعد لجنة وضع الدستور. وحول الخروج من مأزق تردي الحالة الأمنية المتردية في البلاد قال "العوا" اعتقد أن الشرطة المُنكسرة لن تستطيع إعادة الأمن للبلاد قبل تضميد جراحها بعد هزيمتها أمام الثوار في "جمعة الغضب"، وما زاد من انكسارهم إرجاء عدد كبير من الضباط إلي ديون الوزارة، ثم إقصاء 505 ضابط ما بين فرد وعميد ومقدم ولواء، معتبرا حال الشرطة الآن كالجيش المهزوم وبحاجة إلي إعادة تأهيل،واضاف "العيسوي لم ولن يستطيع تأدية هذا الدور وعلي المواطنين أن يستقبلوهم بترحاب وغير ذلك لا أظن عودتهم قريباً. واعتبر العوا أن الحكومات التي أعقبت الثورة "شفيق الأولي والثانية" و"شرف السابقة والحالية"، لا تملك أن تُصلح، ولم يفكرون في مصلحة البلاد علي حد تعبير العوا، وإنما ما يشغلهم هو كيفية إنهاء الفترة الانتقالية والخروج دون أخطاء وكذا الحال بالنسبة للمحافظين ممن ترتعش أيديهم أمام الأقلام دون اتخاذ قرارات، وعليهم تأدية مهامهم ويتركونا لان تداول المناصب يُعلي من تحقيق المصالح. وحول علاقة السنة بالشيعة قال العوا مللت الحديث في هذا الأمر لكن ما يمكن أن أقوله أن بيننا وبينهم "جامع" هو الإسلام، وفي السياسية لا ينبغي أن يكون بيننا وبينهم "مانع"، والسؤال عن برنامجي الانتخابي حاليا "مشروع" لكنة "مُبكر" لان لجنة وضعة لم تنهي عملها ولا أظن الانتهاء منة قبل منتصف أغسطس