نفى البيت الأبيض اتخاذ أى قرار بتسليح المعارضة السورية، مؤكدا أن كل الخيارات لا تزال على الطاولة للتعامل مع هذا الملف. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاى كارنى، إن الولاياتالمتحدة لا تزال تنظر مع حلفائها فى طبيعة وأهداف المعارضة المسلحة، التى تقاتل فى سوريا، مشيرا إلى زيادة المساعدات غير الفتاكة للمعارضة. وقال كارنى: "لم ولا نقدم أسلحة للمعارضة السورية، ونواصل فى نفس الوقت تقييم كل الخيارات لم يتم اتخاذ قرارات نهائية، إننا نقيم كل الخيارات، التى قال الرئيس إنها على الطاولة فيما يتعلق بسياسته إزاء سوريا". وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نسبت لمسئولين أمريكيين قولهم، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تستعد لإرسال أسلحة إلى المعارضة السورية، وأن الإدارة تعكف على بذل جهود حثيثة لإقناع الرئيس الروسى فلاديمير بوتن، بأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية وتدخل أطراف خارجية فى الأزمة يجب أن يدفعه إلى إعادة التفكير فى دعمه للنظام السورى. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئولين فى مجلس الأمن القومى الأمريكى أن الدعم الأمريكى للمعارضة سينتقل إلى مرحلة جديدة فى وقت قريب.