سقوط الرئيس التركمانستانى من على صهوة حصانه فى سباق للخيول

سقط الرئيس التركمانستانى، قربان غولى بردى محمدوف، من على صهوة حصانه بعدما عبر خط النهاية فى سباق على مشارف العاصمة عشق آباد يوم الأحد. وسيشكل مشهد سقوط الرئيس صدمة لشعب تركمانستان إذا سمح لهم بمشاهدة الحادث. وقطع التليفزيون الرسمى البث قبل سقوط الرئيس ولم تذكر التقارير الإعلامية المطبوعة حول السباق الحادث. ويبدو أن بردى محمدوف لم يصب بإصابات خطيرة. ويظهر المقطع المصور الذى حصلت عليه الأسوشيتد برس متسابقا يسقط من على صهوة حصانه الذى تعثر لأمتار بعد عبور خط النهاية فى المركز الأول. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن بردى محمدوف فاز بالسباق. ووقف الحصان سريعا بعد التعثر، لكن بردى محمدوف ظل على الأرض بلا حراك. وفى غضون ثوانٍ قليلة، هرع عدة رجال يرتدون سترات سوداء إلى مسار السباق، ووصلت سيارة الإسعاف سريعا. وقال الشخص الذى صور المقطع المصور، وتحدث شريطة عدم نشر اسمه خشية التداعيات السلبية، إن الرئيس (55 عاما) ظهر مجددا بعد نحو نصف ساعة بعد الحادث ليتسلم جائزة الفائز. ويتسق المقطع المصور مع التغطية الإخبارية للأسوشيتد برس. وكان السباق جزءا من احتفال بسلالة خيول السباق التركمانستانية الشهيرة، أكحل تيكى. والبث التليفزيونى فى تركمانستان مملوك للدولة ولا توجد انتقادات إعلامية للرئيس. وحاولت الأجهزة الأمنية التركمانستانية منع انتشار المقطع المصور أو الصور فى أنحاء العالم. ونقلت جماعة المعارضة فى المنفى، غوندوغان، عن شهود قولهم، إن الشرطة تفحص أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة والكاميرات للركاب المغادرين فى مطار عشق آباد.