نحو نظام محلى جديد مستجيب لحقوق الإنسان بمركز النيل ببنى سويف

أشاد المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، بورشة العمل التى نظمها مركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب ببنى سويف، بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية، حول "نحو نظام محلى جديد مستجيب لحقوق الإنسان"، وذلك خلال زيارته لها فى يومها الثالث، وطالب التنفيذيين بالالتزام والإبداع فى التنفيذ للاستفادة من ثمرة التدريب المتميز، وأكد على دعمه للمركز. من ناحيته، أكد محمد سعد، مدير مركز النيل للإعلام ببنى سويف، أن الإدارة المحلية فى مصر تعانى التخبط وغياب الرؤية، وتحتاج إلى خارطة طريق للقيام بدور فاعل فى بناء مصر الجديدة بعد الثورة، وهذا النموذج ينطبق على الكثير من المؤسسات الحكومية التى تعانى من التعقيدات الإدارية والبيروقراطية وغياب الهدف، ومن هنا ظهر احتياج واضح يطالب بالتدرج فى تطبيق اللامركزية الإدارية كأسلوب عمل، والتوسع فى التفويض، على أن يتم تدريب الصف الثانى والثالث بكل مؤسسة وقطاع خدمى على وضع وتنفيذ برنامج متكامل مؤسس على خطط تنفيذية واضحة الأهداف بالمشاركة، بهدف خلق جيل جديد من القيادات الحكومية الواعية بمفاهيم اللامركزية والتخطيط بالمشاركة. وشددت التوصيات على تكامل الخطط والموازنات المحلية على مستوى المركز، وإنشاء لجنة للتمويلات المالية بكل محافظة، بحيث يتحدد وفقا لمعايير معلنة نصيب كل مركز فى المخصصات المالية، مع منح المجالس الشعبية المحلية صلاحيات فى إنشاء موارد للتمويل الذاتى على مستوياتها، وبموافقة مجتمعاتها المحلية، وبضوابط محددة. وطالبت التوصيات بإعادة النظر فى الإطار التشريعى المنظم للإدارة المحلية، فى الهياكل التنظيمية والمؤسسية للمحافظات والوزارات والمصالح الحكومية، وتقسيم الاختصاصات والصلاحيات بين المستويين المركزى والمحلى. شارك بالورشة الدكتور عبد المجيد سليمان أستاذ القانون العام، والدكتورة عصمت سليمان أستاذ إدارة الأعمال، ومن خبراء التنمية ناصر صادق المدير التنفيذى بالهيئة الإنجيلية، وهانى إسماعيل استشارى تدريب تنموى، والدكتورة سميرة حبيب إدارة الأعمال بكلية التجارة.