أعلنت كتائب الأنصار الجناح العسكرى لحركة الأحرار الفلسطينية عن استهداف معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة ومستوطنتى "نير إسحاق" و"حولين" جنوب اسرائيل مساء اليوم بخمسة صواريخ. وقالت الكتائب فى بيان إن الصورايخ التى أطلقتها تأتى ردا على جرائم العدو الإسرائيلى تجاه الشعب الفلسطيني.وإن هذا القصف هو رد أولى ومبدئى على عملية الاغتيال التى أدت لاستشهاد الشاب هيثم المسحال صباح اليوم بمدينة غزة. فى الوقت نفسه أكد عضو المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق اليوم أن التهديدات الإسرائيلية على مختلف المستويات بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو هى مقدمة لإرهاب جديد وعدوان آخر. وقال أبو مرزوق على صفحته الرسمية على موقع ""فيسبوك" أن الغارات الإسرائيلية على أهداف بالقطاع واستهداف المواطنين الذين يقتربوا من السلك الفاصل بين أرضنا المحتلة وقطاع غزة، إضافة إلى إطلاق النار على الصيادين تحت ذريعة إطلاق صواريخ هو تصعيد لا يمكن تبريره، ويعتبر تآكلا لما تم انجازه فى العدوان الأخير على غزة، وهذا لا يمكن قبوله. وتابع "ماذا ينتظر هؤلاء غير الصمود من الشعب الفلسطيني، والرد ومواجهة العدوان وعدم القبول بالإجراءات الأخيرة، وفى الأيام القادمة سيتضح المخبوء". كما أكدت لجان المقاومة الفلسطينية حق الفصائل الفلسطينية فى الرد بالطريقة التى تراها مناسبة على العدوان الإسرائيلى والاختراق الصارخ للتهدئة. وتوقع أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة فى تصريح له تواصل سياسة الاغتيالات للمقاومة بغزة تحت حجج وذرائع واهية مضيفا "كل فعل له ردة فعل وبالتالى من حق المقاومة إن ترد على جرائم الاحتلال". وشدد على أن الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة لن تصمت على الدماء التى سالت على أرض قطاع غزة.