اوضح الناشط السياسي وائل غنيم، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مفارقة بين القرارات التي تتخذها الحكومة المصرية عقب كل حادثة كارثية تصيب البلاد، بقوله: "مات 38 سائح في مذبحة الأقصر سنة 1997 فأقيل وزير الداخلية، ومات 77 مصري في مذبحة بورسعيد فتم نقل مدير الأمن لديوان عام الوزارة!". وفي الأثناء، قرر اللواء محمد إبراهيم يوسف- وزير الداخلية، بنقل مدير أمن بورسعيد إلى ديوان عام الوزارة على خلفية الأحداث الدامية التي وقعت عقب مباراة المصري البورسعيدي والأهلي، وراح ضحيتها حوالي 74 قتيلاً وأكثر من 188 مصابًا.