ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أعمال العنف والترهيب التي تستهدف أي معارض للمجلس العسكري، تواصل، في إشارة إلى الاعتداء الذي تعرضت له الناشطة السياسية والصحفية نوارة نجم. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاعتداء على نوارة وتصريحات رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة محمد حسين طنطاوي، مؤشران خطيران على الحملة المنظمة ضد النشطاء، الذين يعتزمون تنظيم احتجاجات قوية في الذكرى الأولى للثورة. وأكدت "واشنطن بوست" أن تلك الأحداث بمثابة تكشير أنياب لما قد يحدث يوم 25 يناير المقبل، خصوصا أنه يأتي في إطار تكثيف الحملة الإعلامية ضد نشطاء الثورة، الذين يطالبون بتخلي جنرالات العسكري عن السلطة فوراً، بعد اتهام بعض أعضاء المجلس مرارا وتكرارا لعدد من هؤلاء النشطاء بتلقي الأموال الأجنبية بشكل غير قانوني، علاوة على وصفهم في وسائل الإعلام الرسمية بمثيري الشغب.