أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما تشريعيا بمنح عفو عام عن الجرائم التي ارتكبت خلال الانتفاضة الشعبية ضد حكمه والمستمرة منذ عشرة أشهر، فيما حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاسد على التوقف عن قتل ابناء شعبه ، ووقف العنف ضد الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ عشرة أشهر والتي تقول الاممالمتحدة ان أكثر من 5000 شخص قتلوا خلالها. وقال مون في خطاب -في افتتاح مؤتمر في بيروت حول الاصلاح والانتقال نحو الديمقراطية بحضور حشد من الشخصيات العربية والدولية- "اقول مرة اخرى للرئيس السوري بشار الاسد: اوقف العنف، توقف عن قتل ابناء شعبك، فطريق القمع مسدود". واضاف ان: "الذين يمارسون السلطة بالقوة أو بالإكراه إنما يعجلون بسقوطهم. فعاجلا أم آجلا، ستتخلى عنهم شعوبهم". وفى الصدد نفسه أشاد عضو المجلس الوطنى السورى المعارض عمر ادلبى ، باقتراح أمير قطر الشيح حمد بن خليفة آل ثانى إرسال قوات عربية إلى سوريا. واضاف ادلبى "أن اقتراح أمير قطر منطقى وخطوة إيجابية نحو حل الأزمة السورية، مضيفا هذا تطور جديد كنا قد المحنا إليه مرات عديدة.. نحن نعتقد أن مثل هذا الحل هو حل منطقى.