مددت سلطات كازاخستان الاربعاء الى 31 كانون الثاني/يناير حالة الطوارىء التي فرضت في منتصف كانون الاول/ديسمبر على مدينة جاناوزن (غرب) على بحر قزوين بعد مقتل 16 شخصا في صدامات بين الشرطة وعاملين في القطاع النفطي. وقال الرئيس نور سلطان نزارباييف في مرسوم وضع على موقعه الالكتروني "قررت تمديد حالة الطوارىء في جاناوزن في منطقة مانغيستاو (...) حتى الساعة السابعة صباحا من 31 كانون الثاني/يناير". وبتمديد حالة الطوارىء في المدينة التي شكلت مركز صدامات بين الشرطة ومضربين يطالبون بشروط عمل افضل، تبقى التظاهرات ممنوعة وحظر التجول ساريا. وكان يفترض ان ترفع حالة الطوارىء في الخامس من كانون الثاني/يناير. ومنذ حوادث كانون الاول/ديسمبر، اقالت السلطات حاكم المنطقة ومدراء شركة المحروقات الحكومية العملاقة كازمونايغاس ومدراء عدد من فروعها التي يعمل فيها عدد من المضربين. كما اقال نزارباييف الذي يحكم كازاخستان بقبضة من حديد منذ المرحلة السوفياتية، صهره من منصب مدير الشركة القابضة سامروك كازينا التي تشرف على كل شركات الدولة للنفط والغاز والمناجم وغيرها.