أكد الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، أن ما شهدته شبرا الخيمة، من أحداث خلال اليومين الماضيين، ليست فتنة طائفية بين مسلمين ومسيحيين، لكنها بين الأهالي من جانب، والبلطحية من جانب آخر، أيا كانت ديانة المعتدين والمعتدى عليهم، الذين خطفوا طفلا مسيحيا أمام الكنيسة ويساوموا أباه لدفع الفدية. وأضاف البلتاجي، أن من يقوم بمثل هذه الأفعال بلطجية، والذين يفرضون إتاوات على أصحاب المحال والمصانع من المسلمين والمسيحيين بلطجية. وطالب الدكتور البلتاجي، الأهالي بالوقوف صفا واحدا ضد جرائم البلطجة، والابتزاز، مشيرا إلي أن البعض يلعب بمشاعر البسطاء من الناس للتغطية على جرائم جنائية، والبعض يستسهل تسييس القضايا بدلا من مواجهة البلطجة، والبعض يسعد بإشعال حرائق جديدة في الوطن. وأوضح عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، قائلاً : "علينا جميعا التصدي لكل هؤلاء وفضح مواقفهم، وعلى الداخلية أن تتحمل مسؤوليتها في مواجهة جرائم جنائية وليست طائفية".