نظم مجموعة من الأثريين وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مجلس الوزراء للمطالبة بعزل أتباع زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار السابق و على رأسهم محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، حيث إنه الذراع الأيمن لحواس – حسبما ذكر المشاركون في الوقفة - وتشير إليه أصابع الاتهام في قضايا فساد. وعلي صعيد متصل قام مجموعة من الأثريين بإنشاء مجموعة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لدعم الدكتور عبد الفتاح البنا لوزارة الآثار ، حيث قاموا بالدعوة إلى ما أسموه "اعتصام حتى عودة د. عبد الفتاح البنا للآثار " في حين أعلن البنا انه هو الذي أعتذر لأنه رفض ما اسماه " العفو عما سبق " , مما دعا الأثريون إلى وصف هذه الدعوة إلى محاولة لفرض البنا وزيرا و انتهازا لفرصة تنظيم الأثريين لوقفتهم ضد د. محمد عبد المقصود مما دعا الأثريين إلى التأكيد على أن وقفتهم من أجل المصلحة العامة و هي تطهير وزارة الآثار ، و ليس من أجل مطلب فئوي أو الانحياز لشخص ليس لهم به علاقة ولا تاريخ له في مجال العمل الآثرى . كما حرص الأثريون و على رأسهم حركة ثوار الآثار الذين يشاركون في الوقفة على أن هذه الوقفة الاحتجاجية ضد محمد عبد المقصود و ذيول زاهي حواس و المطالبة بالتحقيق في المخالفات و مستندات الفساد الكثيرة المقدمة ضد هم و الموجودة الآن أمام جهات التحقيق و النائب العام ، والجدير بالذكر أن اختيار البنا كان قد قوبل برفض الأثريين و استنكارهم لهذا الاختيار.