أكد الدكتور كمال الجنزوري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة صباح اليوم فى هيئة الاستثمار بمدينة نصر ، أنه كمواطن مصري كان يتمنى أن يجد محاكمات تشفي غليل أهالي الشهداء. وأضاف : "جئت اليوم لأقول ما هو الوضع الحالي في مصر، ونسعي أن يكون الأمن مع رغيف العيش، أنا لا أدين أحدا ولا أدافع عن أحد، أنا أتمني من الكل أن يسعي لإزالة مظاهر العنف، فكيف يمكن لدولة هي مصر وفي وسط القاهرة أن يكون بها هذه الحواجز؟". وأشار إلى إنه كان يعلم جيدا ما وصل إليه الفراغ الأمني في مصر وما وصل إليه الإعلام العام والخاص الآن. وأضاف أنه لن يقول إن هناك طرفاً ثالثاً وراء الأحداث التى شهدتها البلاد فى الفترة الأخيرة، ولكنه خرج فى مؤتمره الصحفى للتأكيد على أن مصر حينما قامت بثورتها العظيمة الشامخة اعترف بها العالم كله، واجتمعت مجموعة الثمانية الكبار فى إحدى مدن فرنسا وقرروا صرف 35 مليار جنيه لمصر وتونس ولكن هذا المبلغ لم يصل منه شىء حتى الآن. وقال أن الإخوة العرب قرروا صرف 10.5 مليار دولار فى صور منح مساعدة وقروض ميسرة ولكن لم يصل منها مصر سوى مليار دولار، بجانب أن الولاياتالمتحدة قررت صرف 2.25 مليار دولار فى صورة إعادة جدولة لم يأت منها شىء. وقال مخاطبا المصريين "الوضع الحالى يتطلب منا أن نجلس سويًا ونتحاور من أجل مصلحة البلد، لافتًا إلى أنه كان يتمنى أن يتحدث اليوم عما تم إنجازه خلال الأسابيع الماضية واستقرار الأمن، ولكن الأوضاع الحالية فرضت علىّ التحدث عن الوضع الحالى.