استبعد مصدر له علاقات وثيقة بكوريا الشمالية والصين لوكالة رويترز حدوث انقلاب في كوريا الشمالية، مؤكدا أن الجيش أقسم بالولاء للخليفة الجديد. ويأتي ذلك وسط حداد ومظاهر حزن تعيشها البلاد حرص التلفزيون الرسمي على إظهارها للرأي العام الداخلي والخارجي. وقال المصدر -الذي لم يكشف اسمه- إن الانقلاب غير مرجح على الإطلاق "لأن الجيش أقسم بالولاء لكيم جونغ أون"، مشيرا إلى أن الزعيم الجديد سيتعين عليه تقاسم السلطة مع أحد أعمامه والجيش بعد وفاة والده كيم جونغ إيل. وأضاف المصدر أنه مع عدم وجود شخصية قوية تتولى قيادة الجيش ستحكم كوريا الشمالية قيادة جماعية تضم كيم جونغ أون وعمه والجيش. ووصف ذات المصدر الوضع في كوريا الشمالية بأنه بدا مستقرا بعد أن أعلن الجيش مساندته للخليفة الجديد. وبدورها رجحت الاستخبارات في كوريا الجنوبية أن قيادة انتقالية سوف تمسك السلطة في كوريا الشمالية، حتى يصبح خليفة الزعيم الراحل قادرا على تسلم السلطة بمفرده. وقال الجهاز الوطني للاستخبارات في سول -وفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"- اليوم الأربعاء في تقرير سلم إلى البرلمان، إن هذه القيادة المؤقتة ستتولاها لجنة من حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، وعلى رأسها كيم جونغ أون. ويتعين على الخليفة الجديد -الذي لا يتمتع بخبرة كبيرة في الحكم وقضى ثلاث سنوات تدريب إلى جانب والده- أن يفرض نفسه على قادة حزب العمال والجيش، وهي مهمة صعبة رغم هيمنة عائلته على جهاز الدولة.