نفذ الجيش السوري مناورة عملية بالذخيرة الحية شاركت فيها تشكيلات من سلاح الطيران المقاتل والمقاتل القاذف وحوامات كما نفذت القوات البحرية مشروعا عملياتيا تكتيكيا بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية في ظروف مشابهة لظروف الاعمال القتالية الحقيقية. وذكر بيان عسكري اليوم ان "القوى الجوية والدفاع الجوي نفذت مناورة عملية بالذخيرة الحية شاركت فيها تشكيلات من سلاح الطيران المقاتل والمقاتل القاذف وحوامات الدعم الناري وتشكيلات الدفاع الجوي بمختلف أنواعها بهدف اختبار القدرة القتالية لسلاح الطيران ووسائط الدفاع الجوي وجاهزيتهما في التصدي لأي اعتداء يستهدف ارض الوطن وحرمة أجوائه". واضاف البيان ان "التشكيلات المشاركة في المناورة اظهرت مستوى عاليا من التنسيق والتعاون في ظروف شبيهة بظروف المعركة الحقيقية حيث اظهر رجال الدفاع الجوي خبرة متميزة وقدرة نوعية على استثمار السلاح الحديث والمتطور في كشف الأهداف المعادية وملاحقتها والتعامل معها برمايات صاروخية حقيقية وتدميرها". وقال ان سلاح الجو والدفاع الجوي اظهر "قدرة فائقة على المناورة ومهارة في استخدام السلاح وتوجيه الضربات واصابة الاهداف المحددة بدقة عالية". وتضمنت المناورة عملية "انزال جوي ناجحة لرجال القوات الخاصة التي أظهرت مستوى نوعيا في التدريب والقدرة على تنفيذ المهام في مختلف الظروف". وحضر المناورة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد داود عبد الله راجحة الذي اكد" جاهزية القوات المسلحة الدائمة للدفاع عن حدود الوطن والذود عن حياضه برا وبحرا وجوا". وتنفذ مختلف القوات العسكرية السورية مشاريع عسكرية قبل نهاية كل عام والذي يعتبر اختبارا للتدريبات العسكرية التي اجرتها القوات السورية خلال العام. كما نفذت القوات البحرية السورية مشروعا عملياتيا تكتيكيا بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية الحقيقية على المسرح البحري وتمكنت من اصابة الأهداف البحرية المعادية المفترضة بدقة تعكس المستوى العالي للتدريب القتالي والكفاءة التي يتمتع بها رجال البحرية في استخدام السلاح البحري الحديث والمتطور وقدرتهم على ردع أي عدوان وفي مختلف الظروف. وكان الجيش السوري نفذ في الرابع من الشهر الجاري مشروعين عسكريين بالذخيرة الحية بهدف اختبار قدرة سلاح المدرعات والصواريخ.