تصاعدت الإشتباكات بين المتظاهرين وعناصر بالجيش بشارع الشيخ ريحان والقصر العيني المحيطه بميدان التحرير ، فمع حلول الليل وحتي الساعات الأولي من صباح اليوم قامت القوات المسلحة بإنشاء جدار جديد بشارع الشيخ ريحان، بعد أن قامت قوات من الجيش والأمن المركزي بأقتحام الميدان في تمام الساعة الثالثة فجراً، تحت ستار من قنابل الغاز المسيل للدموع، كما أستخدمت الخرطوش والرصاص الحي أثناء مطاردة المتظاهرين بشوارع وسط البلد ، كما أستعانت القوات الأمنية بأحد القناصين الذي شوهد في أحدي شرفات مجمع التحرير ، بحسب ما قالة شهود عيان من موقع الإشتباكات. نتج عن الأقتحام المفاجئ وقوع العشرات من حالات الأختناق، بالإضافة إلي 3 شهداء على الأقل أصيبوا بطلق ناري في الرأس والقلب مباشرة، وعشر أصابات في أماكن مختلفة يقوم الأطباء حالياً بمعالجتها بالمستشفي الميدانى بمسجد عمر مكرم . و قالت الناشطة والإعلامية بثينة كامل علي حسابها على تويتر " العساكر كسروا كشك وسرقوا منه السجاير وبعض المواد الأخري وسط توسلات صاحب الكشك الذي لم يسلم من الضرب حينما حاول الدفاع عن الكشك " وأضافت " قال الرجل لهم متوسلاً أن يتركوا الكشك كونه مصدر رزقه هو وأطفاله، ولكنهم أبرحوه ضرباً " كما تداول النشطاء صوراً يظهر بها جثث الشهداء وآثار الدماء على أرض الميدان وأجزاء من المخ التى تناثرت من أحد الشهداء عقب أختراق الرصاصة للمخ . كما عثر على ورقة مع أحد الشهداء كُتب عليها " أبن التحرير " ولم يعثر معه على أي إثبات للشخصية من أجل التعرف عليه وإبلاغ أهله بالواقعة .