رفض الرئيس التونسي منصف المرزوقي أن يتقاضى الراتب المخصص للمنصب والذي يبلغ 30 ألف دولار، واكتفى بمبلغ 2000 دولار أميركي على أن يعطى باقي المبلغ لفقراء تونس بحسب المصدر. وذكرت وكالة الأنباء التونسية الحكومية، مساء اليوم، أعلن أنه سيتم بيع القصور الرئاسية بإستثناء قصر قرطاج الرئاسي.
ولم يحدد عدد القصور الرئاسية التي يشملها هذا القرار، مشيرة الى أن عائدات عملية بيع القصور الرئاسية المعنية ستوظف ل "لنهوض بقطاع التشغيل".
من جهة أخرى، قرر أيضاً إرجاع القطع الأثرية الموجودة في قصر قرطاج الرئاسي إلى المتاحف الوطنية، "حرصاً منه على الحفاظ على تاريخ تونس وصيانة تراثها الحضاري وتمكين الباحثين من الإطلاع على الآثار ودراستها" . وأشارت الى أنه سمح لفريق من المعهد الوطني التونسي للتراث بمعاينة القطع الأثرية المعنية قبل نقلها الى مخازنه تمهيداً لنقلها الى المتاحف.