يتواجد الدكتور كمال الجنزورى رئيس حكومة الإنقاذ الوطنى حالياً في مكتبه بمقر هيئة الإستثمار لمتابعة مايجرى من أحداث في شارع مجلس الشعب من مناوشات بين المعتصمين وأفراد الشرطة العسكرية. وكشفت مصادر مطلعة أن المعتصمين قاموا بتكسير كل كاميرات المراقبة الموجودة على سور مجلس الوزراء كما قاموا بإلقاء زجاجات مولوتوف على مقر المجلس من الداخل الأمر الذى قامت على غراره القوات المسلحة بإرسال عدد من أفراد الشرطة العسكرية والمجنزرات إلى مجلس الوزراء وشارع مجلس الشعب لحمايتهم، وأنه سيتم غلق شارع مجلس الشعب تماماً من المارة والسيارات بمعرفة الشرطة العسكرية. من ناحية أخرى، يعقد بعد غد الأحد أول اجتماعات مجلس الوزراء بتشكيله الجديد، وذلك بمقر مبنى مجلس الوزراء بشارع قصر العينى.