واصل قطاع المعاهد الأزهرية جولاته التفتيشية للمناطق والمعاهد الأزهرية؛ حيث قام وفد من القطاع بزيارة إلى منطقة جنوبسيناء للمتابعة والمشاركة فى احتفالات المحافظة بالعيد القومى. وقام وفد القطاع بزيارة معاهد مدينة الطور، وديوان المنطقة، والتفتيش التابع للمنطقة؛ حيث اكتشف عدد من السلبيات نتيجة الوقوع فى أخطاء إدارية، منها، وجود أعداد من الوكلاء بالمعاهد تزيد عن المعدلات المطلوبة، رغم تكليف عدد من الوكلاء بجدول بالمخالفة لنص المادة 16 من اللائحة التنفيذية للقانون 156 لسنة 2007 وتعديلاتها، بشأن كادر المعلم بالأزهر، والتى حددت نصاب المعاهد من الوكلاء والشيوخ بما يتناسب وعدد الفصول، وحددت كذلك نصاب المعلم المساعد، والمعلم، والمعلم الأول من الحصص بجميع المراحل التعليمية. كما تم اكتشاف تكدس التفتيش بالموجهين بالمخالفة لنص المادة "8" من اللائحة التنفيذية للقانون 156 لسنة 2007 وتعديلاته، ووجود أعضاء فنيين بالتفتيش بالمخالفة للبند "4" من المنشور رقم "1" لسنة 2011 الصادر من قطاع المعاهد، والذى يتضمن إخلاء القطاعات الفرعية من الأعضاء الفنيين "المدرسين" ويتم توزيعهم على التدريس بالمعاهد. وكذلك شكوى المنطقة من حركة النقل الخارجى الواردة إليها من المناطق الأخرى، حيث لا يؤخذ برأيها، وبالتالى تأتى إليها تخصصات غير مطلوبة، وليست فى حاجة إليها، أو يأتى البعض ولا يريد العمل فى مناطق بعينها لبعدها عن محل إقامته، وإنما يريد العمل فى المدن فقط "شرم الشيخ – الطور"، رغم التكدس بهما، وطالبت المنطقة بضرورة أخذ رأيها فى النقل الوارد إليها، والاشتراط على المنقول العمل فى المناطق التى بها عجز أو نقل التخصصات المطلوبة فقط. وعقد رئيس القطاع الشيخ جعفر عبد الله، اجتماعا مع شيوخ المعاهد والموجهين ورؤساء التفتيش، أكد خلاله على أن الزيارات للمناطق، تهدف تنشيط العملية التعليمية والارتقاء بمستوى الطلاب، فالكل يتحرك من أجل الأزهر. وأضاف: "إن مبادرة الإمام الأكبر لإصلاح التعليم الأزهرى يجب أن نتبناها جميعا كلٌ فى موقعه ونتعاون حتى نرتقى بالتعليم الأزهرى"، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر مع العلماء والمتخصصين ضمن عدة لجان متخصصة، ووزارة التعليم من أجل إصلاح التعليم فى الأزهر ومصر. كما شدد على ضرورة الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم للطلاب خاصة فى المرحلة الابتدائية، لأنه أساس التعليم فى الأزهر، مطالبا العمل بجد حتى يصل الطالب للمرحلة الإعدادية وهو حافظ للقرآن كاملا.