استبعد اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن تكون الملابس العسكرية المهربة إلى ليبيا، والتى تم ضبطها اليوم أن تكون ليبيا محطتها الأخيرة، موضحا ربما تكون هناك محطة أخرى تنتظر تلك الملابس. وأكد سيف اليزل– خلال مداخلة هاتفية مع قناة الحياة- أن قرار تغيير الزى العسكرى للجيش المصرى تم الاتفاق عليه منذ 5 أشهر نافيا علاقة هذا التغيير بالأحداث الحالية، مشددا على أن الخوف المنتشر من الأنباء التى تتردد على تهريب الملابس العسكرية له ما يبرره.